أنا الذي إذا مشى 
في ظلمة الليل
بواد فوق الحصى
تزهر أحبك 
وتفهم الأحجار
من جري الوحوش
فوق الجبال
بأني في رحلة حب
وكلما مررت 
بالأماكن و الحدائق
التي شهدت أولى
 خطوات حبنا
و أطلت النظر بالوجوه
التي كانت زمان
 بالجانب تمر
لفيت  بالحب  بلاد
و أنا من وجهك أرسم
بمنظور عين النملة
 العيون التي لها
القلب يفتح الأبواب
أنا لا أكتب 
ولا أحبذ أن أكتب شعرا
 قلبي يتذكر أيام جميلة
لا كسائر الأيام مضت
في مدينة
كانت زهور الياسمين
تتدلى من نوافذها
وتعبق بعطرها
كل خطوط الحب
في صدري أنا
و ما تترك  شريان
بلا حب
و مع إشراقة كل صباح 
دورية للحب تمر 
من الطرقات القديمة
وتترك القلب كالبحر
في مد وجزر
و النبض كالموج يطلع  
 إلى فوق الشجر
اعذريني يا امرأة
 و يا من عرفت بعيونك
كل الحب
فأنا  من بحر عينيك
مارتويت








Share To: