أن نختلف!
لا يعني أن نفترق!
أن نختلف، ربما بلون العينين...
الخدين...
أو حتى اليدين..
أن نختلف، بالفكرة عن الأشياء وربما يجمعنا الهدف..
أن نختلف، يعني أننا أسوياء
الاختلاف هو البقاء
هو أن ندرك أن ديني ودينك...
قشور..
ثقافتي وثقافتك، حُلي
لوني ولونكَ تمازج
رفضي وقبولك نهج..
أن نختلفَ ربما على طعم القهوة..
وحلاوة العسل
واكتنازُ الأنثى ...
وهذا الموقرُ...
وذلك المتكالبُ، اللصُ..
وهذا المستكينُ...
أن نختلفْ يعني أننا أسوياء.
فالاختلافُ محض إنسانية تعترينا..
وأختلافنا ليس إلا علامة فارقةً..
تميزُنا..
لنختلف...
لنرتقي فالقاعُ حقاً مزدحم...
أن نختلف على العلة والمعلول..
والأنبياء..
وماقال الصالحون..
وعلى تفسير وجودنا، إن اختلفنا..
فنحن حقا أسوياء..
لا ينبغى أن نبقى في قوقعة..
منها متلصلصين حولنا...
لا نجرؤ على التعبير عن اختلافنا...
كي لا نكسر ثقافة القطيع...
لنختلف فللإختلاف ياسادة..
هيبةٌ،
وله ياسادةُ وقار...
أن تختلف يعني أنكْ
تعي الوجود...
تعي أنك باختلافك قد تحدث الفرق...
وأنك إذا قبلت اختلاف الآخر سيحدث قطعاً الفرق...
نادين ٢٩/٨/٢٠٢١
Post A Comment: