من ضمن أراء المقربين مني  والتي أخجل من ذكرها، سأذكر بعضها لكي اشكرهم عليها وليس من أجل أني أستحق ما يصفوني به أو أهلا له و أستحقه..  من هذه الآراء أنه: إذا افترقت عن صديق  فهو الخاسر ، وأنني صاحب أسلوب سلس في الكتابة مع إني لم أدعي يوماً بأني كاتبا محترفا بل أتيحت لي  مساحة من فضاء الكتروني أفض فيه مكنون نفسي وأتحاور معها ،وأنني أيضاً أبدو أنيقا في كل ما أرتديه من ملابس ،وأنه هناك من يقلدني ، ولكنني أعرف أنني ملئ بالعيوب، ومتأكد أنني وهيئتي بعد ارتداء ملابسي كثيراً ما أكون في حالة فوضى ،وأعلم جيدا أنني في كثير من الأحيان لا أصلح أن أكون قدوة لأحد ،ولكنني أعتز بآراء المقربين مني ولا أستطيع رفضها قد لرغبة الإنسان الدفينة وحبه المديح..... وأيضا ولست متأكد من صدق ما يقولون ولكنه يظل معلق في منطقة داخل نفسي يقف على تخوم الرفض بين و القبول ... لأن اللذين يمدحوني هم  بالنسبة لي: وطن وأنا أثق في عالمي الصغير الجميل ،ولكن لا يعني عدم رفض هذه الآراء وصمتي عنها أنني  مقتنع بها وأني كما يصفني شكرا وطني الصغير الجميل .






Share To: