بِيَوْمٍ كَهَذا حَبَّ قَلْبي مُحَمَّدا
وَفي اللَّيْلِ يَهْوى ذِكْرَ رَبِّي مُوَحِّدا

وإِنّي لَفي شَوْقٍ لِرُؤْيَةِ أَحْمَدٍ
فَصَلُّوا مَعي كُثْرًا نَراهُ مُجَسَّدا

إِلَهي أَراكَ الْيَوْمَ في كُلِّ مَوْضِعٍ
وَبِالذِّكْرِ أَحْيا أَلْفَ عامٍ وَأَزْيَدَا

وَإِنّي أَراكَ الْخَيْرَ في حَبِّ سُنْبُلٍ
وَفي لَحْنِ طَيْرٍ قَدْ أَراهُ مُغَرِّدا

فَقوموا اذْكُروا رَبّي بِحُبٍّ وَرَدِّدوا
أَلا فَاتْرُكوا نَوْمًا وَزيدوا تَهَجُّدا

إِذا جَنَّ لَيْلٌ وَافْتَقَدْنا ضِياءَهُ
فَإِنّي أَرى نورًا يُصَلّي مُمَجِّدا

فَيَشْدو فُؤادي مُسْتَطيبًا صَلاتَهُ
وأَمْضي بِذِكْرٍ يَسْتَزيدُ التَّوَدُّدا

إِذا الْبَدْرُ أَرْخى مِنْ ضِياءٍ سُدولَهُ
يَفيضُ الْهَوى مِنّي فًأَسْمو تَعَبُّدا

إِلَهي لَكَ الْأَرْزاءُ تَعْنو بِرَهْبَةٍ
وَقَدْ مَسَّني ضُرٌّ عَسيرٌ وَأَرْعَدَا

ولا ظِلَّ لي أَرْجو هُداهُ لِأَهْتَدي
سِوى أَنْتَ يا رَبَّ الْعِبادِ الْمُوَحَّدَا

إِلَهي هَواكَ النّورُ والنُّورُ ساطِعٌ
إٍذا غِبْتَ عَنْ ذِكْري أََصيرُ الْمُبَدَّدَا

إِذا الْقَلْبُ مِنّي ضَمَّ ضَيْقًا وَشِدَّةً
أَرى النّورَ يَسٌري في الْعُروقِ مُجَدَّدا

  







Share To: