هب نسيم عليل
تلته تغريدة
ذاك الحسون الحزين
وأخيراً خرج من دوامته
ليسعدني في صباحي
بتغريدات شجية
سألت جوارحي
كيف لعصفور
طليق السراح
أن يعتكف مخبأه
أحزناً على فراق الغالين؟
أولئك الشهداء
كيف؟
كيف له أن ينام؟!
أن يحلق فوق الحقول
قصفوا البلد
ولم يعذروا أحدا
لم يعذروا من في البر
ومن في السماء
أقول وألفاظي كلها لساني
ووجنتي ملؤها الدموع
يا من قلبهم حصى
لن تصلوا المراد
سنواصل العراك
وكلنا على يقين
أن نجاسة الطغاة
لن تمس تراب بلاد أبية
يا خير أمة
إياكم والتصهين
ألا إنه خيانة عظمى
متحدون دوماً على الصعاب
ولفكرة الاستقلال
دعمنا ما يزال.
ندى التازي.
المغرب.
Post A Comment: