تتسكع بين أروقة الشمس
وتظفر من شعاعها جدائل
 صفراء تعاكس بها وهج القلب
وتدثره بحنايا الشوق
أيها اللهيب متأجج أنت
أيها اللهيب متعطش
لدماء المحيط تسكب حممك
لعله يروي ما تبقى من عمر انقضى
 بين انتظار وهجير
وأنت تنتظر لحظة انشطار الكون
ودخان
أنظر لانعكاس ظلك
لعلك تجدني بين رفوف الظلام
لا أمتثل للناظرين
لعل الحلم يأتي بين الأنين
وشوشة 
تحمل لك تحيات من شرق
وغروب ظفائر الشمس
تجادل خيوط الليل
لعله يتركها تحتضن
حضنك الوافر من ظلال
غيابك يربكني
ويقلب موازيني
ربما أتحدث لغة غير لغة العيون
فلغة الكون تتحدثني
رضيت بك قدرا
 وألقيت بالكل ورائي
فلا أحد يغويني غير كلامك
المنمنق 
لأنه امتداد لغصوني
وحدودي استوطنتها
عند خطوط كفك
أسقطت كل حصوني

 






Share To: