لقد قتلته، لقد قتلتة اصوات تعلوا، يرافقه صوت صراخ ممزوج بصوت زعيق، هذا الصوت يملئ أروقة  غرفتي. في منتصف الليل أنهض من فراشي فزعا، اذهب ابحث عن ذاك الصوت، من هناك هل أنا أحلم،  هل أهذي؟ 
سرعان ما أعلم أني لست اهذي أنزع كل شئ عني، أرتدي لباسي، امشي بحذر نحو باب الغرفة،  أمسك فاس كان  بجوار الباب، أفتح الباب بحذر شديد، أخرج مسرعا نحو الصوت لا أجد أحد لكن الصوت موجود، صوت مخيف يقطع أواصري،  ضربات القلب تسير نحو الهلاك  أبدأ بقطم اظافري قدماي لا تحملني أصل مرعوبا ، أكاد أختنق لا اعلم كيف وصلت الى مصدر الصوت لكن شي ربط على قلبي، أصرخ بعالي الصوت "من أنت من أنت".. لكن دون جدوى، أكرر السؤال "من أنت هل أنت شيطان أم انسان حيوان  من انت؟" 
لا أحد يجيب، الغضب بدأ يسري في داخلي أراني أصبحت اقوى ألملم أجزائي التي تبعثرت في بدايه الامر لأقرر أن أكشف من هناك، ما هذه الأصوات أدخل حامل روحي على كفي وقلبي مقيد في صدري أسير قليلا، لا أجد سوى ظلام يعلوه ظلام اسفلة جحيم، اي مشهد هذا هل اقامت شواهد  القيامه على هذا المشهد أم انه أقيم نوافذ لسعير ، الصوت يعلو شيئا فشيئا، كلما أقتربت أراه يعلو لقد قتله لقد قتلته! أنظر  الى الجانب الأخر أبحث عن ضالتي لعلي أهتدي لشئ يجعلني  أصل  اليها أجدني ونفسي هنا،
اصرخ يا ألاهي،!!
ما الذي يحدث،  
امسح عيني  قليلا
 لاتمكن من الرؤيه ،
لأزيل الغشاوه عن عيني  أكاد لا أصدق أجدني  هناك،
أراني وثلاثة 
يقتتلون تارة، متحابون، متنافرون متصالحون، جميعهم  يحملون  ملامحي،  نفس صورتي، تفاصيلي، كل شي لي أجده هناك أركض مسرعا نحوهم  كلما أمسكت أحدهم تلاشى الثاني 
 كلما أمسكت أحد مسح  الأخر أصبح طيفا وأندثر،  أذا ما حادثت أحدهم رد بنفس ردي ،
فاقول: له انت ، أنت
أنت فيحادثني، أنت
أيها الرجل فيرد أيها الرجل 
أضحك فيضحك، 
أبتسم فيبتسم ،
أبكي يبكي ،
أجلس يجلس، 
أذهب يذهب،  
أكاد أجن كيف يعقل
أن اكون هنا وهناك، 
 أصبت بالجنون،  
ابدا بالبحث عن شيء أتمكن  من أن أعلم شيء عن مكاني،
أو تفاصيل  الذي أسير فيه او ما أتجه اليه أتهادى الى طريق مجهول امضي فية أتخبط كانه أصابني مس شيطاني وبات يحركني نحو ما يريد أو ما يشتهي، ليقودني، ليحركني، نحو جسر مظلم، تعلوه سواد أسفله  سواد، أصل لحفرة بها سعير نحو شئ يدعى العقل. 






Share To: