دم الفؤاد به أكتب 
فِيك شعراً رغم أنه 
لن يوفي شكرك لأنك الذي
بفضل الله اخرجتني
 من دائرة الجُهّلِ
فشكرا وشكرا 
ولِما لا الشكر 
وأنت من علمني 
كيف أمسك بالقلم 
تقف الحروف لك مبجلة 
وكيف لا
 وأنت من علمني إياها
 في أيام الدراسة الأول 
تدعوني لطريق العلم مبتسما 
يا رجل الغد
 كن من الجهل ذا وجل 
فويلاته هدمت
 صروح عديد الأمم 
أخي كن في العطاء
 بالأستاذ الأستاذ مقتديا 
فبعد الرسول نِعْمَ من إقتديت به
 أستاذ ذا قيم 
يا ذا الوزرة البيضاء رايتك شامخة 
ترفرف في القمم 
فلولا فضل الله وفضلك
 هذه القصيدة ما خطها القلم 

            






Share To: