٢٠ عاماً
كأنها الآن ما مضت
والذاكرة .....
الذاكرة في مستهل غيابك لم تزل
وهذا البيت لا زال رطبا بك
يناشدني بكِ
بعطركِ الخارق لوجودي هذا
بخطواتك التي تسبق حضورك ،
٢٠ عاماً مضت
والآن فقط أدركت أن علي الهروب
قبل أن تقذفني وحدتي
وتشكل تضاريسها علي
تضاريس لا طاغة لي
بالنحة عليها ،
٢٠ عاماً
وهذه الجذور لا تنفك تعيرني
كيف أحيى
حيث لا قمر يضيء ليلي
حيث قبس يغازل وحدتي
Post A Comment: