في هذا الأحد 
شهدُ الرضابِ 

عَرِيتْ  حروفي وكحّلَ 
جفنيَ الأملا 
زهرُ القصائدِ باهى 
الخدّ والقبلا 
متيّمة أنا قد همتُ 
في لحظٍ 
آياتُ حسنٍ في العينين 
والمقَلا 

إنهض وهدهد وتيناً 
جمرَهُ يقِظٍ 
قد أذّنَ الليلُ 
وهلَّ البدرُ واكتملا 
وترقرقت بين الضلوعِ 
قصيدةٌ 
ناديتُ أخرى تجيدُ 
بوصفه الغزلا

شوقٌ ورجفةُ عشقٍ 
خضّبتْ يأسي
لمّا مررتَ نسيماً 
ضيّعَ السُبُلا 
لولاكَ ما ركضت 
أشعاري لاهثةً 
 وما رشفتُ  رضاباً  
شهده  العسلا  

حرفي تعلّقَ في طيّاتِ جبهتهِ  
ما زال في العمرِ عمرٌ 
ينشدُ الأملا
 أعيذُ بربي قد أجادَ بخلقه 
لمّا  بحسنه  
كل السحر قد جعلا 
في ثغرِهِ لثمتُ 
بعض زبرجدٍ 
والشعر خلع رداءالخجَلِ. 
  فقد ثمِلا. …! …!

أحدٌ مبارك وعطلة هادئة اتمناها لكم 
شادية نعمة وهبي







Share To: