وأنت تشهدني كالظل
في الحانة
في حانة لم أعهدها من قبل
في الركن الخلفي من
الركح..
وأنا أعاين مشاهد
العشق
لمحت..
رمقت طيفا
وأكثر من شعاع
وأكثر من ضوء
يطل
ويزاحمني الليلة
بوميض الصور الحالمة
والمشرقة..
وهناك قناص
يقتنص اللحظة
ولا ندري
ويتصيد الأفق البعيد..
في الحانة الفارغة إلا
مني..
شربت حتى الثمالة
حتى آخر قطرة من
الكأس
وآخر حرف من القصيدة.
وعلى منصة البوح
عببت..
وسرحت في أركان الحانة
من آخر ركن
إلى أول الزاوية من الحانة
المهترئة..
وسَرٌَحتُ بنات أفكاري
فشربت أكثر من حقيقة
ومن منطق الشراب..
فثملت بأطيب  الأصحاب.. .
وفي الحانة المقابلة
لظلي
رشفت دنانا كثيرة
وكؤوسا شتى
وما سكرت...








Share To: