ناقوس المدرسة 
يذكرنى 
يدق فوق جبينى 
يعلن نقش الأجساد 
فى طابور الصباح 
هل تذكرني
كنت هنا 
بالازرق المدرسي 
كنت أخضر كنبته 
نحيف كقلم رصاص 
بلا رؤيا 
بلا احلام مغرورة 
لم أعرف معنى يوم 
اعيش كعصفور 
بلا جيب 
بلا خوف 
ولا الأمل 
ولا الطموح 
ولا لون الشجر 
لم أعرف امرأة 
لم أعرف الجشع 
طفل لم يلوثني 
غبار الجبال
لم اتعلق بالخلود 
لم تعكرني الفلسفة 
ولم تنبت بعد
فى عيني ينابيع 
الدموع
ان رأيتني لا تتركني 
هناك لهم 
خذني معك 
ودعني كما انا 
طفل 
طفل بريء.....








Share To: