إلى متى أظلّ رهينةً في سجن اشتياقي لك
إلى متى سيمتد جسر حنيني لسماع صوتك
إلى متى يعتصرني الشوق كعناقيد عنبٍ
ترقص فوقها فتيات الخيبة 
لتصنع مني
 نبيذ الألم المعتّق
وتسكر من شرابي 
أرواح الهائمين 
في غابة التائهين
إلى متى
إلى متى أيها الحب تعاملني
كسمكة ميتة 
لفظها البحر 
على شاطئ الأنين
إلى متى 
تلعنني السماء
كأنني ملاك متساقط
من رحمة الله
إلى متى
وقلبي الحزين أثقله غيابك
وأذاب الحبّ
 شموع الصبر
 على بابك
آاااه وألف آاااه 
من قسوتك
ومن هجرك 
ومن اغترابك
آاااه 
من ذلك العاشق
الذي جعلني
في رحلة العذاب
عربةًوسائق
دربي مفروشة  بشظايا قلبي
وسريري لم يعد لطعم النوم ذائق
قدماي أدماها المسير
فوق حطام الروح
وعيناي متعبةٌ من ظلمة المنام
ولم يعد يحلو في قلبي غيرك
دون الأنام
لا أنام لا أنام لا أنام
سرقت قلبي ورحلت
سرقت غفوة الأحلام
ألفّ صبري 
على أفخاذ العذراى
كسيجارٍ كوبي فاخر
ليدخّنه بنهم
 زعيم مافيا المشاعر
ويستنشق مابقي 
من دخان روحي بشوق
ثم يدوسها
 ليغدو شعور الألم لي
 قيداً وطوق






Share To: