ياعكاظَ الشعرِ رَدِّدْ قريضيْ 
فهُوَ المفروضُ بين الفروضِ

ينشرُ الحرفَ ارْتقاءً بنجدٍ
باسطاً في حرفهِ المقبوضِ

لم يزلْ من ألف عامٍ توارتْ
ومضةً عند اختناقِ الوميضِ ...

يرتدي ثوبَ القصيدِ بدوراً 
عارضاً في الفجرِ شمسَ ( العَروضِ )

بمديدٍ هَجَرَتْهُ النوادي
مَرَضَاً من لحنِهِ الممروضِ

فَلْتَسُنُّوا سيفَهُ بالعوالي
عَضَّةً تَهويْ بسيفٍ عضوضِ ...

يامديداً مَدَّ جيلاً نهوضاً
يرتقي العُليا بجيلٍ  نهوضِ

يامديدَ الشعر : هل من فحولٍ
تشتريْ من كنزِكَ المعروضِ 

وتُعيدُ الروحَ فيكَ عُكاظاً
بلطيفِ الوَحْيِِ أو بالفيوضِ ؟؟؟

✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️

القصيدة من وزن البحر المديد ( فاعلاتن فاعلن فاعلاتن ) ذي الضرب ( فاعلاتن أو فَعْلاتن )
وجواز ( فَعِلاتن وفَعِلُنْ ) في الحشو ...
وهو بحر هجره الشعراء لوعورة إيقاعه ...
فهو شبه ميت ...
وهذه محاولة لنفخ الروح فيه ليس إلا ...






Share To: