فِي الطريق 
 إلى منفى القبر 
صآدفت آخر الهنود الحمر  

يا عيني الصقر 
و جناحي النسر
بِمَ توصيني
أيها النبض الحُر

لا يهمك
ظلك على الأرض 
 استدار و أَمَر

رحلتك 
لم تبدأ بعد
مهما طال هذا العمر

اشحذ  
عينيك و ريشك    
لشاطئ بلا بحر
و ليل بلا فجر 

و اشحذ
قلبك و نبضك 
لنار بلا جمر
و بحر لا قعر

و لسفر 
هو الأجر



خالد صابر
دبلن، ٢١ أكتوبر ٢٠٢١






Share To: