خلف نافذة 
بلا قلب 
زجاجها ضبابي
تلوح الأشباح 
بشر يهرولون 
بلا ملامح 
وانا أراقبهم كعجوز
يتلفح من البرد 
بالذكريات.
يغدون ويروحون 
بلا عنوان..
يخف الزحام 
ويسكن الضجيج 
رفوف الاذان.
تهل البشرى أيمان.
فى المساء تعود الهرولة والضجيج 
وحمل امتعة وخبز 
وفاكهة وجريدة 
قد يلقى عليها نظرة
او يجعلها مائدة الطعام.
يحملون عرق اليوم
وشقاء النهار
وضريبة الحياة 
إلى كهافهم يعودون
محملين بيوم اخر
يخصم من رصيد 
الأعمار.
يغوصون فى كلمات
المساء 
واغانى المساء 
وفراش المساء
وقود يوم جديد..
وحكاية 
حكاية 
كل أنسان...







Share To: