أوراق صفراء
في دوامةِ من الدّهشة
أبحثُ بين حُطامي
أسبلِ يديّ وأشلّ لِساني
أغرسُ أظافري بقلبي
أنْ اصمتْ اصمتْ .
أتشبّثُ بكبريائي
ألملمُ أشلائي
.........
ينفطرُ الحرفُ ألماً
تذرفُ الكلماتُ دمعاً
وتصولُ الحُرقةُ وتجول
وتتبختر
لا لا لن أتأخر
فالسّاحةُ ملكي
أنا السّيدةُ على
عرشي .
...........
أتشبثُ بكبريائي
ألملمُ أشلائي ..
فينسابُ حزنٌ هادئٌ
ألثمهُ أضمّهُ
في حرزٍ من حريرٍ
أخبئُهُ
يتهادى يتوارى
.......
تتمرّدُ الرّوح
تضجٌّ بالشّكوى
لا لنْ أبدلُه
أصبحَ مِني
وانا لهُ
Post A Comment: