عبر نافذة الخيال نحلق ونصنع لذواتنا حيوات أخرى...
لأجل رفاهية الروح والتفرد بأنفسنا نلجيء للكتابة...
نأنس بذواتنا لا بشيء آخر...
نكتب من أجلنا... من أجل(هم) هم... من أجل(كم) أنتم.
بعمق الصمت الذي يعترينا نكتب... تجرحنا الأيام ونتعافى بها، يصيبنا في بعض المواسم جفاف ونخضّر بها، هي الكمال لأشيائك الناقصة، هي المُتعة لأشيائك الكاملة، هي الضماد.. ضماد لجراح العقل والقلب معًا..
نلوي عنق الحروف، نرتطم بالكلمات ليولد نص كما الفجر الضحوك، قد لا يمثلنا ولكن لابد أن يلمس قلب أحدهم ويوصف شعوره في لحظة صمت...
هي دعوة للكتابة... لنكتب لأن غيرنا في حاجة لأيدي حانية تربت على كتفه كل حين.
Post A Comment: