سمفونية الجسد
لم يكن جسدي
لِيُخْطأ الإيقاع
لقد كانت الألحان
تسلك ببدني مسلك
الدّم بالعروق
وكانت الموسيقى
إلى رعشة قلبي تتوق
كُنْتُ إذا جُرِحْتُ
أنزف أنغاما
لهذا ربّما
كلّ الّذين جرحوني رقصوا
إلاّك أنت
كنت ترى
كنت تسمع النّشاز
جميعهم رأوا لمعة بريق زائف
وانبهروا
ووحدك رأيت الظّلام المتسرّب
من الثّقوب
رأيت كلّ الشّروخ، كلّ العيوب
أخبرني من أنت
أشاعر، ساحر.. ؟
أم قسيس أمارس في حضرته
كلّ هذا الإعتراف
يبوح النّاس سعياً للخلاص
لكنني أبوح
لأعرف الخطيئة ولا أتوب
Post A Comment: