وَلا تَتَرَدَّدْ... 
عَلى كُلِّ مَنْ أَذاكَ... وَباتَ يَتَوَعَّد... 
إِغْلِقْهُ بِأَقْفالٍ... مِنْ حَديد...
وَلا تَنْتَظِرْ مِنْهُمْ... أَيَّ جَديد... 
فَمَنْ هُنْتَ عَلَيْهِ مَرَّةً... سَتَهونُ أَيْضاً وَحَتّى نِهايَةِ عُمْرِكَ المَديد... 
وَمَنْ تَمادى يَوْماً في جَرْحِكَ... سَيُكَرِّرُها وَمِنْ دونِ أَيَّةِ مَواعيد... 
فَالحَذَرُ يا صَديقي قَدْ باتَ واجِباً... كَيْ لا تَنْدَمَ وَتَضْطَرَّ أَنْ تَضْرِبَ بِيَدٍ مِنْ حَديد... 
كَما وَأَنَّ الحِرْصَ لا بُدَّ مِنْهُ... إِذْ أَنَّ الحَياةَ قَدْ تُفاجِئُكَ... فَكْنْ أَنْتَ دائِماً الصِّنْديد... 
كُنْ ذاكَ الذي يَخافُهُ القَدَرُ... إِذا ما أَرادَ أَنْ يُصَوِّبَ لَكَ الرَّمْيَةَ... وَتَلَقّاها بِرَوِيَّةٍ سائِلاً إِيّاهُ... هَلْ مِنْ مَزيد؟



فيسبوك: ريتا عيسى الأيوب 
Instagram @alayoubrita  
هامبورغ 
الخميس ٢١-١٠-٢٠٢١






Share To: