ياخذكَ حنين الشوق
لتلكَ الكواهلِ المتعبة
لا تحزنِ قلبكِ بالهمومِ
و يفيضَ علينا نهر الأحزان
تنكسرُ الخواطرُ بمشاعرِ انسان
 أشتاقُ
 اتوقُ
 لقراءةِ قصائدكِ
 مرات ومرات
أكسرُ داخلي طوق النسيان
أحنُ للماضي لروعتهِ بحنينٍ
أشتاقُ اليكِ وأنا بعيد عنكِ
وأنتِ قريبةٌ مني منذ سنينَ
حنين حبيبٌ مفارق حبيبٍ
تنتشلني الذكريات
لتلكَ الصبية ذات الجدائلِ 
أصعدُ للسماءِ فوق النجومُ
أتقربُ من جدارِ الحبِ
القاها تنتظرني بنفسِ المكان
بنفسِ عمر الفراق
قربَ ذلك الجدار من الطينِ
حيث كان عشُ اللقاءِ
بعد غروبِ الشمس عند المساءِ
تتحجرُ كلماتي في القلبِ
يعجزُ لسانِي من النطقِ
يتحولُ جدار الطينِ
الى جدارٍ من الصخرِ
أجدُ نفسي سجينٌ بلا سجانٍ
بلا قضبانٍ
أستيقظُ من حلمٍ
دون عنوانٍ
مجرد انسان
مسهد الأشواق
يحلمُ باليقضةِ والمنام ِ
تحاصرني سهام الظنون
لا تغضبِ !!
فالانسان نفس الانسان
وأن تغيرَ المكان
والزمان
منا من يتذكرْ ؟؟
وفينا من ضاعْ في عالمِ النسيان
في ليالي الشوق ماتت داخلِي الأشواقِ
كثرتَ في قلوبنا جراحات الصباحِ
أرتسمتُ جراحي على الجبينِ
دامعَ العينين منهاراً
تنهالُ الذكريات كالانهارِ
من ظيقٍ ومن وهنٍ
الى وهمٍ وضجرٍ
أنتظرُ شروقَ الفجر الأزرق
أجدهُ يرسمُ ابتسامة على شفاهِ طفلٌ أتٍ
فوق شفاهُ الصغارِ
دون المبالاةِ ليأسِ الكبار
ينتفضُ قلبي غضباً يتحولُ لبحرٍ هادراً
يفرحُ كفرحِ النسوة أيامُ الاعراسِ
يزهو بها القلب فرحِاً كالمهرجانِ
رغم الزحام ِ







Share To: