ينزلق الزمان على جنبات الخريف
يسابقه عمري الى شتاء ملبّد
وها أنا على حدود أيامي 
عبقُ ضباب تشريني
تاريخ ميلادي أضحى عتيقا
كالعالم حولي يغوص في الحلم 
يجهل أن نواقيس المساء دقّت
عودةً للوعي تُعلن..
وكلّي..كلّي مُثْقَلُ
يرنو اليك ..
كزهرة عباد تتابع شمسها
 فاحنو علي ..
مدَّ يدك..هاتها تمسك بيدي
الى نورك  تأخذ روحي
به تتسربل..
نسمة قدسية العطر تجتاحني
دوامات ريح عذبة تلفّني
أخفُّ من نسائم تشرين.. نرتقي
 ما بعد الزمان نسكن
وحنانك تذكرة سفري
الى وجود خارج حدود القدر....








Share To: