وحدها هاته ٱلصُّور
تُغْرينِـي..
ملائكة صغار
تُنَـاجِينِـي،
يجُوبون سَاحتي
يُنَمِّقُونَ حَـكَاياي
يزرعون بسمة
جدْلَـى
فَتُزهِـر رُوحِي
ٱلضَّنْكـى
وتُشْرِقُ شمْسِـي
فترحلُ آهَـاتِــي..
يقْتلِعُوننِي
من فوْضى ٱلْفَراغ
فتكتب قصائدي
بنغم ٱلْفَرَح ٱلْقُزحي..
تِلاَلُ ٱلرُّوح
تُمطرُ ..
فيكون نشيدها
جَمِـيلا..
وتكون آياتها فصُولا
بَديعَـة،
وحدَها..
هذي ٱلْملائكة تفهم لغتي
شَدْوِي..
شجنِـي..
حلّي وَتِرْحالِـي ..
وصوتي ٱلمُتْعبِ
ٱلْمُغتربِ..
وَحْدَها ملائكة ٱلْأرض
تعلمنا كيف نعشقُ ٱلْأَرض
كيف نمْحو سُطور ٱلقُبح
ونعلن عن حدائق فرَح ..
فيزهر ٱلْأُفق لوْنـا
أزرق ..
وتنمو ٱلزّنابق بِصَدْري
فيكونُ سطْرِي
سَخيا ..بَهيا..
وصَوتِـي غناء
شجيا ..ملائكيا..
Post A Comment: