نادِرةُ الوُجودِ .. كَرحيقِ الوُرودِ
مُحمَرَّةُ الوَجَناتِ .. مُعسَّلَّةُ النُّهودِ 

مُطرَّزَةُ القَوامِ .. شَهيَّةً
كَآخِرِ العُنقودِ 

مَخمُورةُ الشَّفَتَينِ 
سَأَلتُكِ قُبلَةً .. أَتَجُودِي !؟ 

سألتُكِ الوِصالَ
فَهاتِي نارَكِ لِوُقودي . . . 

وتََمَلَّكِي إحساسَ نَبضِي
كَوالِيَةٍ .. وَسُودي 

وأحكِمي قَيدي ..
فَإِنِّي أَهوى بِكِ قُيودي 

عُذراً سيِّدتي إن تَجاوَزتُ حُدودي . . . 

فَجمَالُكِ قَهَّارُ 
وفي تِلكَ النُّهودِ 

فِتنَةٌ تُغرِينِي 
فَتُنافِرُني رُدودي 

كَهواءٍ ساخِنٍ مَرَّ بِعاصِفَةٍ 
فَتَكَلَّمَتْ بِرُعودِ 

يا مَن لَم يَأتِ الزَّمانُ بِمِثلكِ
على مَرِّ العُقودِ 

واحِدةٌ أنتِ .. لا تَتَكَرَّرِينَ ..
كَهَيكَلِ اليَهودِ . . . 

فإنْ غابَت مَلامِحُكِ 
يا سيِّدَةَ النِّساءِ 

لا يُؤتى بِمِثلِكِ
إلَّا بِأَنْ تَعودي







Share To: