أيوجد من يجيبني على تساؤل لم يدعني أشعر بالدفء أو أرى النوم منذ أيام، القلب المحترق المتحوّل بكل أقسامه لرماد هل يستطيع أن يشعر؟؟ هل يعشق؟؟ أم يتصنّعهم فقط ولا يقوى على تقديم أي شيء حتى إن كانت مجرد إجابة صادقة مُطمئِنة!! إن كان يستطيع الشعور هل يقدّم بصدق لكن من أين له هذا إن لم تكن نابعة من القلب، أيُعقل أن يكون الرماد من مكونات الحنان؟ أم أنه يستطيع لكن بعد ترميم القلب بعدة إنتقامات متتاليّة لأن يُجبل بعدها من جديد بقالب أروع قلب، ويوضع له الحماية المشددة ويُصبغ باللون الأحمر الفاقع المليئ بالشغف لتكون عادت الحياة له وينشر الحب من جديد فيستطيع تقديم الكثير بعد أن قام بتقديمات مزيفة تُشفيه مما سبق!!! إن كان لا يستطيع تقديم الحب، لِما يتقرّب من قلب آخر ليطفئه!! من أين للسانه القدرة على التفوّه بالكثير من المشاعر ويفضحه القلب المسؤول عن إثبات ما قاله بأفعاله فيفشل... أهو مضطر كثيراً لفعل ذلك، وما دام هو على علم بأنّ قلبه مكوّن من رماد لما يتجرأ ويتقرّب ليُشبِك الآخر بسنارته، ما الذي يريده إن لم يحاول طمأنتي، وكان يتكلم ويتقرب كثيراً وتبدّل بعدها وذهب الشوق والحب واعترف بعدها بأن لا قلب له أكان يعتبرني فأر التجارب الخاص بفحص رماده إن بدأ يضخ المشاعر مع الدماء!!! أم كنت مع لائحة الإنتقامات!!! أأستحق ما حدث لي، فداخلي قلباً مكسوراً كان ينقصه هذا الشعور بحب مليء بالجروح نابع من رماد ليلفظ آخر أنفاسه... كنت بأمسّ الحاجة لقلب يضم قلبي يجمع أشلائه لكن رماده بعثر ما تبقى مني، أنا بحاجة لإجابة واحدة تطمئنني باللّه عليكم!!!








Share To: