هَنيئَاً لَكِ أَن أَحبَبتُكِ
يَوماً وَكَتَبتُكِ أَشعارا

وَأَثَرتُ بِشَفَتَيكِ وُروداً
كانَت في خَجلٍ تَتوارَى

أَحيَيتُ بِكِ نَبضاً ماتَ
أَضرَمتُ بِنَهدَيكِ النّارَ

وَجَلَبتُ لِعَينَيكِ الشّمسَ ..
لُهُباً تَحتَرِقُ وأنوارا

وَأَضَئتُكِ نَجماً بِسمائِي
بِقَصائِدي صِغتُ لَكِ مَسارا

وَنَقَشتُكِ بِحُروفِ اللُّغَةِ
إرثاً دَهريّاً وَحضارة

أَدخَلتُكِ كُتُبَ التاريخِ
أشبَعتُ أُنوثَتَكِ إثارة

دَوَّنتُكِ لَحناً ثَورِيَّاً
قَطَّعَ أَوتار القيثارة

أنا لا أهوى إلَّا امرأةً
لا تَخشَى بِحُبِّي الإبحارَ

لا تَخشَى جُنوني .. وَتَرجونِي
أن يَتكَرَّرَ عِشقِي مِرارا

وَتَغُوصُ لِعُمقِي .. وَتَنسَحِبُ
وَتَعودُ لِتَهطِلَ أَمطارا

فَهَنِيئَاً لَكِ أَن أَحبَبتُكِ
يَوماً وَكَتَبتُكِ أَشعارا







Share To: