قراءة في رواية ساعة عدل لمحمد فتحي عبد العال | بقلم الصيدلانية مها سليمان إبراهيم

روايه رائعه طريقة سرد بسيطة مشوقه تجذبك لإنهاء الروايه بنفس الجلسه من أجل معرفه النهايه

صراحة شعرت بأني اعيش أحداث الروايه من طريقه السرد الجميله البسيطه المشوقه

للصراحه اول ماقرأت العنوان /ساعه عدل /

سألت نفسي ماذا يعني

ماذا يقصد

ولكن عندما قرأت الروايه أدركت أنه عنوان مميز وفي المكان المناسب

فعلا ساعه عدل نحن نحتاجها في حياتنا في التعامل مع الناس وتفاجأت بكمية الغش أو العدم مبالاه بحياه الناس من قبل أبطال الروايه من الدكاتره او مسؤولي المشفى وكميه الاستهزاء بأرواح البشر وكأنهم لا يتعاملون مع بشر

ولكن للأسف هذا واقع ونعيشه في كل مكان

تأثرت كثيراً بهذه الروايه مما تحمله في طياتها من مخالفات وعدم مبالاه

في كل مشهد من مشاهد الروايه هناك قصه هناك مخالفة هناك مشكله تحتاج لألف حل

للصراحه أيضا وانا اقرا الروايه كنت متشوقه لمعرفه النهايه كنت انتظر حلا او نهايه لفساد كان متغلغل في المشفى توقعت الحل على يد الدكتور فتحي ماظننت ابدا انه سيغادر بدون حل ولكن كانت المفاجأة في نهايه الروايه ان الخاتمة كانت حزينه وليست كما توقعت

بالختام اقول للدكتور فتحي معك حق 

إذا انعدمت الأخلاق انعدم كل شي لذلك كانت هذه نتيجه حتميه لهكذا مشفى يديرها هكذا ناس

عنا مثل بالسوري يقول

ان لم تستحي فافعل ماشئت

رايته ينطبق على أبطال الروايه. 

اشكرك دكتور على هذه الروايه الممتعه