أقبلت الليلة وحيدة تلتمس طريق الغربة مرة تانية
تنازل آهات الشوق والعصيان
تجر خيبات الأمل 
محرومة من كلمة مستقر
فقط 
لهيب سقر 
و انتكاسة العمر 
هسهسات الصمت
وبوحه الصامت
اعتلى حفيف الورق
وجرة القلم
أنينه الصامت
 بين الشفاه 
ودمع متحجر
  في المقل
همس الصمت بصمت
لأني خبيرة في فك رموز القمر
وحركة الجزر
صمت الصمت أربكني 
فلم أعرف عقارب البوصلة
في أي خد سيسري
 هوجاء تلك النواة 
مدها لامس السماء
وبقوة زلزال
 خسفت البر والبحر والعناق 
لقاع اليم
أغرقت آخر أنفاسه الصامتة 
لتترك ندبة على خده ملتهبة
 أسئلة
 وشائعات قاحلة 
وحكايات متوارثة 
بجهل بعلم بزيادة ونقصان
كلها تنيط إنك إنسان 
صامت بلا عنوان 








Share To: