أيُّـها ٱلْحُضُور ..
كيف لك أن تنسج تفاصيلك 
هل للمرايا عناوين مُضِيئة؟!
تلك ٱلنّوافد قد تهشمت 
بُعَيْدَ سفَرٍ في ٱلْـوَقتِ ..
تلك ٱلنظَرات ٱلْعميقة 
قد ٱختفت وراء ٱلْغياب..
ترقُب ٱلْمواعيد ٱلتي كانت ..
تعزف سمفونية ٱلْحضور 
 وٱلْغياب..
كيف تنسج حكاياك ٱلْمبلولة بٱلْحَنين؟!.
تلك ٱلْألْـوان ٱلتي تعزفها أناملك 
هل ٱستحالت إلَى وُريقَاتٍ شاحِبة 
ٱلْحكايا وٱلذُّبول وٱلْمرايا ٱلْمسافرة..

تناثرت وُرَيْقات ٱلْحَنين ذابلة ..
تعلن عن موت ٱللّقَــاء ..
كيْفَ تشهقُ وٱلْفُصول باتت كئيبة!!
نازفة سُطُور ٱلْحنين ..
سماءها مُكفهرّة ..
فهل تجودُ ٱلْمرايا بعناوين جديدة ..
تُكَفِّر عن ٱلْأنِـين ..؟!.
ٱلذّاكرة ٱلْمصلوبة خلف قضبان ٱلتَّـذَكر ..
تَرْكُلُ مسافات ٱلْغِياب
تَمْحُو ٱلنِّسْيَـان ..
تعبر لزمن ٱلتّناسِي ..
تُبَدّدُ ٱلْغياب ..
لتشهق من جديد..






Share To: