سَأَطْرُقُ بابَكَ الْمَسْدودَ مَهْما
غَضِبْتَ وَقُلْتَ عَنّي صِرْتُ وَهْما
وَهَأنَذا أَعوذُ إِلَيْكَ فِعْلًا
وَأَحْمِلُ في ثَنايا الصَّدْرِ لَوْما
ظَلَمْتَ وَقُلْتَ عَنّي قَوْلَ زورٍ
وَما تَدْري بِظُلْمِكَ زِدْتَ سُقْما
فَشَكُّ الْقَلْبِ يُخْمِدُ نَبْضَ حُبٍّ
ولا غَيْرَ الْوَفاءِ يُعيدُ عَزْما
أَيا روحَ الْفُؤادِ حَكَمْتَ جورًا
وما كُنْتُ الْعَدُوَّ وَصِرْتَ خَصْما
فَنَقِّبْ في جَنانِكَ عَنْ شُعورٍ
سَيَذْكُرُ صِدْقَنا كَمْ كانَ شَهْما
سَأَطْرُقُ بابَكَ الْمَسْدودَ لَمّا
تُحِسُّ بِصَبْوَةٍ وَتَزيدُ فَهْما
تَخافُ إِذا شَكَوْتُ جُروحَ نَفْسي
وَأَنْتَ حُسامُ جُرْحٍ صارَ وَشْما
سَأَطْرُقُ بابَكَ الْمَسْدودَ لَكِنْ
دَعِ الشَّكَّ الْمُميتَ يَصيرُ وَهْما
فِداكَ الرّوحُ يا مَنْ سادَ روحي
فَأَنْتَ الرّوحُ كَيْفَ تُبيدُ جِسْما؟!!
Post A Comment: