من عادة الأشياء أن يشيَّخهُا الدَّهْرُ إلا ملامحها طفولية باقية على حالها، كأن العمر رُفِعَ عنها...الكحل إذا لمس أحداق عينيها البنية، صنع لوحة فنية تعدَّ مهارات بيكاسو بأضعاف، وأختطفت قلبي أختطافاً... عقلها يكبر عمرها بأضعاف، بمقدوري أن أقول أنها في غاية النضج ،واثقة من ذاتها، أستطيع الركون إليها دون خوف عليها.
صحيح قد لا تكون نجمة تمرَّدة من السماء ،لكنها جاءت من شجرة مثمرة من فصيلة الورديَّات ،ومن ماء طبيب أطفال في جامعة الشام ؛لتأسر قلبي بأريجها.
هي ابنة هذه التربة ولا تتجلى الأنوثة الحقة إلا لديها.. فسلاماً عليها يوم صفحت يدي يديها ،ويوم نجتمع على سنة النبي أحمد ويوم تنجب لي عبدالله،ومنير،ومحمد.
Post A Comment: