الشاعر أبو نضال الشريف يكتب قصيدة بعنوان "المُعلمُ حبيبُنا"

إنَّ  المعلمَ قدرهُ   لا يوصفُ

ُوبقدرهِ بينَ   الخلائقِ يُعرفُ

بلغَ  الثريا  حكمةً   وتواضعاً

في مهنتةِ التعليمِ كم يتشرَّفُ

يُهدي الجميعَ ورودَ علمٍ مثمرٍ

كل  البرايا  من سناهُ تقطفوا

أخلاقهُ    فنٌّ   وليسَ   تكلُّفا

إبداعهُ     نورٌ     ولا يتكلَّفُ

 

في نطقهِ أدبٌ وحتى  صمتهُ

ذهبٌ كَنحْلٍ من زهورٍ يرشفُ

أجيالُنا قد أزهرتْ  من  علمهِ

وحياتُهم قد  أنورت  وترفرفُ

وعقُولهُم  من  فضلهِ  محتاجةٌ

ظمآنةٌ    تغدو   لنهرٍ   تغرفُ

هوَ قدوةٌ في الخيرِ مفتاحٌ لهُ

جمُّ المصائبِ عندَهُ     تتوقَّفُ

كن  يا مُعلمُنا   ضياء  ظلامنا

بكَ نكسرُ الجهلَ الذي هوَ مُرجفُ

إن حلَّ في قومي التباسٌ عظهمُ

نحو الهدى  فالنَّفسُ حقَّاً تألفُ