الهدف من السلسلة التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.
الحلقة 19 مع الشاعر "إدريس اشهبون"

الشاعر إدريس اشهبون .
 من مواليد مدينة مريرت عمالة خنيفرة ...
أستاذ اللغة العربية ..
تلقى تعليمه في مدينة آزرو الجميلة .
انتقل بعدها إلى جامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس ..
 قضى عمره التعليمي في مدينة خنيفرة الجميلة أستاذا للغة العربية 
رغم كتابته الشعر منذ زمن بعيد،
إلا أنه لم ينشر ديوانه الأول: "انكسار الذاكرة " حتى  2016
والديوان الثاني "الآتي المؤجل" سنة 2017
 والديوان الثالث:" أقطف من عيونك حزنا" سنة 2021
ترجمت ديوانه " أقطف من عيونك حزنا" إلى اللغة الاسبانية المبدعة والقاصة فوزية القادري بالديار الإسبانية. 
كما ترجم نفس الديوان إلى اللغة الفرنسية على يد الأستاذ محمدي العلوي. 
له عدة كتابات شعرية منشورة في ملحقات ثقافية ورقية في المغرب، وفي مواقع ثقافية داخل المغرب وخارجه.
الشاعر ادريس اشهبون بصدد إعادة تنقيح منشور قصد نشره/ قصيدة النثر بين السياق والاتساق/

القصيدة:
اِنتابَتْ روحي
قافلاتٌ مِن سَحَابٍ
! ترْثي مَطَرَها القتيل...
سارعتِ الأماكنُ
فجأة ، تُقدِّمُ العزاء
... لبقايا الرحيل     
                   
وعادَ للريحِ صوتُ الذئاب
ولم يبقَ للطَّللِ أغنيةٌ
يُردِّدُها
الخائفون
والهاربون
والمختفون
والقادمون
عاد للريحِ صوتُ الذئاب...
                
وتبسمُ الذكريات
في خجلٍ وانتظار
يبرعمُ قلبي 
طيورا من حَزَن،
تنقرُ أوْصالي،
ترفرفُ كراقصة المحن
أصابَها دَوَارُ الاحتضار
وتردِّدُ أغنيةً
أفْنَاهَا مَللُ الاندحار...

ها قَدْ عادَ 
للرّيحِ
صوتُ
النار والذئاب...
فَلا سنابل تنجو اليومَ
!!! من هذا  الدمار...
من ديوان( أقطف من عيونك حزنا)







Share To: