الكاتب عبدالرحمن مكرد يكتب نص بعنوان "أنتِ فخر سامع"

لتفخر سامع وعزلتي بني أحمد بل وقريتي الضياء التي تتربعُ المديرية بنورها، ولترتفع الرؤوس عالية شامخة بمثلك بنت عبده شمسان الحيدري، المرأة النبيلة والشُجاعة التي من أجلها اليوووم نقفُ إجلالًا واحترامًا وثناء لما فعلتِه بهذا الوحش الشرير عديم الانسانية والضمير، الذي حاول أن ينال منك ومن شرفنا فكنت للشرفِ مدافعة فنلتِ منه بما يستحق وكنت نعم النساء أنتِ .

ليعرف اليوم أبناء سامع ثقل نسائهم وشجاعتهن ونبلهن في خوض الدفاع عن الشرف التي بشأنه يرفع من المقام أو يخفضه، فهاهي يا أبناء قريتي وعزلتي ومديريتي بنت الحيدري تفعلها وترد بوحش الظلام قتيلًا وتُشفي غل النساء اللاوتي تعرضن للأذية عند بيوتهن في منتصف الليالي من قبل هذا الكلب الشرير عديم الانسانية والكرامة.

فيا نبيلة النساء وحامية العرض والشرف لك الفخر بما فعلته لقد لَّقنته درسًا وبعثتي رسالتًا لمن تُسؤل له نفسه الاقدام على مثل هذا أو اعتراض بيوت الناس واعراضهم فالأعراض ليست مباحة ، فنم المرأة أنتِ ونعم الجرأة التي فيك مثلك عز وكرامة وفخرٌ للنساء وللعزلة عامة وللزوج بوجه الخصوص فليفخروا جميعًا بك وألف تحية لوالديك على هذه التربية.

فلا تخافِ نحن -معك - فأنت بنت الحيدري بنتُ سامع الأبية.!