على شالي المتهدلِ،
ينهمرُ خلفي
كالخطايا... 

يُبعثرُ عطري..
مايعتريني والخفايا..! 
عليه تدونتْ، 
ابتساماتي... 
دمعاتي.. 
والبقايا... 

لوجهي مراراً، 
كان ستاراً
للملامحِ المكابرة،
العرايا... 
تلك التي، تلونتْ بالإستكانةِ
ولم تكن إلا 
براكيناً ونارا... 

شالاً.. متهدلاً فوق الأنوثةِ
يخفيها.. 
يواري فيها الإغواءَ و العارَ
يداوي كلَّ ما أثقلها من الرذايا...
محفوفةٌ!! 
تتلفتُ مترقبةً، ظلاً
متربصاً  كالمنايا.. 
عند مفترقِ خيانةٍ أودعها
غيبوبةَ الذاكرةِ.. 
غفوةَ المآقي والحنايا... 

ظلتْ حبيسةَ الأوهامِ تتلبسُ
الصبرَ كأحمرِ الشفاهِ، 
يرهقُ الضحايا... 

ألا تكُفي؟ 
أيا امرأة، كورها الألمُ... 
و تمزقت كالشظايا... 

قومي على الأغلال فُكيها 
ليسَ على المقهورِ
شكايا.. 

ولتخلعي عنكِ شالَ الأنين، 
فقد لطختهُ بالفجرِ.. 
الوصايا... 

تحرري... 
فلكِ ليس يبقى، آجلاً
أيُّ رعايا.. 
تمرغي بعبيرِ شالكِ 
المتآكلِ،
ولتنثريهِ... 
وبهاكِ اليدين، 
أعيدي النبضَ للروحِ...
أعيدي نبضَ الروح والخلايا.... 








Share To: