هكذا أقرأ قليلي،
 كي أمسك بكثير تورية لغريب.

 تَتسَلَّلُ جوارحها إلى حُبِّ عبارتها، 
  إلى خبء دوالها، فِي جُنْحِ الْوَقْتِ، 
  حين يبدأ سريان الهسيس في اللطيف.

فلا أملك، أنا الذي أقرأ تعاويذ كفها، سوى طلب اللجوء إلى تَيَهان قلب يراعها، حيث لا ستر للقراءة إلا سريرة الكتابة، والذي بينهما ينهمر سيلا في سماء المجاز.

            إذا
          ليل 
          حبرها 
          أضواني، 
          رحت أداري عنفوان التيه، 
          كي أقبض على أنس، عبره أعثر على المعنى.

إن تورية لغريب، هذه التي تتلاعب بالبياض، تحثني على الذهاب إلى نصوصها دون أمل في الإياب.

      لذا، لا جناح علي، 
   إن أنا وجدت استراحتي
     من وعثاء الدال،
  في مدلول باحة كتابتها.








Share To: