......................
أتيت إليك يا جداه
مفتخرا ومزهوا بإرثك
الأدبي والديني والاجتماعي وأعرف جيدا إنك مفخرة من مفاخر العترة الطاهرة
وحينما طرقت ابواب قصيدتك التي استقرت في القلوب 
رأيتني اتغنى بها
اتغنى بصورة جمالية غاية في الرقة والأناقة لأنك شبهت محبوبتك بالظبية بين أشجار البان
ياله من جمال عذب ثم شبهت القلب  بالمرعى الذي ترعى منه الظبية
فأصبح القلب مستقرا للحبيب وهالني ماقرأته
( أنتِ النّعيمُ لقَلبي وَالعَذابُ لَهُ

فَمَا أمَرّكِ في قَلْبي وَأحلاكِ)
إرتجف بعضي
وراعني شوق 
يستعر منذ سنين
يعض أصابع اللهفة 
ويحرق ماتبقى من 
رماد ذلك 
الذي يخفق بين
الضلوع
بربك يا جداه
ماذا أفعل
توجعني ذكراها .. اختنق 
 اهرول انهش في الأرض  احفرها ..
 ابحث عن الجفاف  احادث نفسي مرارا
مازلت في  دائرة وجع يسكن في كل الاتجاهات

سأخلع رداء الدمع
والحزن واليأس
وأسير بخطى متسارعة 
بقدمين أوجعتا 
أرض الحنين
ويلي سيدي
من حب
 سأموت بعده!!!









Share To: