كأنك الإعتياد 
ف أحاول 
لملمة التفاصيل 
لأحيك وقتا آخر 
وقت لي أنا 
خارج الوقت المحتل 
بذكراك ورائحة الحضور
أنظر كالأعمى المنطفئ
قلبه 
لاا عيناه
أتأمل باشتياق 
لإيقاف عقارب الساعة 
ومنحها حرية النباح 
دون حساب التكلفة 

وكأنك بيتي 
أسير نحوك لأنجو 
من عناء اللغة 
في الطريق أنحني مرغمة 
لألتقط قصيدة 
فتقفز الفكرة 
تحاورني 
كمراهقة تلهو بي
تقفز،  تثير ضوضاء 
كقطيع من العصافير 
يحتل شجرة قرب نافذتي 
يخترق صمتي 
تقنعني بأني أخطأت قراءتها
تمازحني 
تدعوني للرقص 
تمسك يدي 
تحولني لعجوز هرمة 
تقترف الهذيان 
تشدني وتلقي بي 
في زحام بحور الشعر 
وحرب القافية 
أقفز من مخيلتي 
لعلي أنجو من مكرها 
وأستعيد ربيع ذاتي 

لأنك السؤال والجواب 
كنت كالحب المصاب بالعمى 
 كالقمر يلاحق خطواتك 
ويجعل من نفسه ظلا لك

كلما مر اسمك تحولت لأمرأة 
من ورد
أرتدي ذلك الثوب القرمزي 
أكتب على جبيني
لا حب عليها 
أقف على ناصية الشارع 
بجانب إشارة ضوئية 
حيث
طفل ينتظر العبور 
تحدثت إليه بثقة رسول 
هنيئا، لا هم لك
أسدل عيناه بحزن 
وسالت من شفتيه الحقيقة 
(  بابا وماما على طول بيتخانقوا )

ضحكت كشيطان مهزوم 
العالم على وسعه 
لا يحتوينا
وعلى ضيقه نحن فيه 
تائهين 

لأنك ذاتي 
قد ترتفع كريات الحب 
عندي وقد تنخفض 
لاخلاف 
فقد حزمت كل كلي 
وعنادي 
وطبعي وأوجاعي 
ومزاجيتي 
وأحلامي المهترئة 
وقليل من نذوري التي لا أؤمن بها 

لأطرد الروح الأخرى 
التي لربما سكنت قلبي 

سأحمل القرار الذي اتخذته 
أزينه بشريط من السلفان 
ملون بقوس قزح 
كي لا تحتج على أي لون 
وأقدمه لك 
كهدية 
لأعود ألف روح تحاصرك 
وأكون لك، كما أنت لي 
   ( لأكون الطوفان )







Share To: