ما يزال البعض يصر على بث السموم، والضغينة، لإثارة الرَّأي العامّ، بصورة من شأنها أن تضر بالصالح العام للوطن،
وآخر هذه السموم طالت المؤسسة العسكرية، وللأسف فإن سياسة التشكيك التي يمارسها البعض تجاه نبل"القوات المسلحة" ما تزال عنواناً للمتربصين، والحاقدين، والحريصين على اثارة الفتن وبث أحاديث من شأنها المس بمصلحة الوطن العليا، وإن الإساءة لمؤسسة الجيش مرفوضة ولا يقبلها عاقل ، أو وطني، ولا يمكن أن يسمح بها تحت أي ظرف من الظروف، لما تملكه من ثقة عالية في عيون الشعب المصري.
لذا؛ يجب على الجميع أن يتعاملوا مع أي معلومة حول هذه المؤسسة، أو إشاعة بقدر حجم هذا الصرح العظيم بقياداتةُ وبواسله، فهم العيون التي تسهر على أمن وطن نتغنى به أمام العالم أجمع، ولا يمكن التشكيك بها والمس فيها، حيث تسعى هذه المؤسسة العظيمة لتنمية القطاعات الخدمية المختلفة فى المحافظات والمدن وكذلك القرى، وأسهمت فى العديد من مشروعات التنمية التى يتم تنفيذها بصفة خاصة فى مجال البنية الأساسية للدولة.
لتشجيع الإستثمار الخارجى، والداخلى أيضاً، وتقوم بتنفيذ العديد من المشروعات، وذلك ليس على حساب الكفاءة القتالية للقوات المسلحة، وإنما تعتمد فى تنفيذ هذه المشروعات على القطاع المدنى "الشركات المدنية"، وتتم تحت إشرافها لضمان دقة المواصفات المطلوبة، وكذا الإلتزام بالخطة الزمنية للتنفيذ ، ويتم مشاركة العديد من هيئات وإدارات القوات المسلحة لتنفيذ المشروعات التى تخدم الدولة.
وتظل القوات المسلحة بعطاء أبنائها، وتضحياتهم، جيلا بعد جيل، الدرع الواقية لـ مصر «الوطن»، والحصن المنيع لأمنها، وإستقرارها، وسلامة شعبها، يقدم رجالها كل يوم نموذجاً فريدا للعمل الوطنى والعطاء بكل الصدق والشرف ، يحافظون على بقاء الدولة المصرية، ودعم قدرتها على توفير مقومات الحياة الكريمة لأبناء الشعب المصرى ومثلما تقف القوات المسلحة على خط الجبهة دفاعاً عن أرض الوطن وحماية للشعب، تسهم أيضاً، وبالتوازى مع ذلك فى تنمية النواحى الإقتصادية.
وإن التشكيك والإساءة للجيش، والشرطة إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وتعُد خيانة عظمى، وليست حرية رأي، أو تعبيراً قد يكون هدفة خدمة المصالح الشخصية، ويجب عدم السماح مطلقاً بالتشكيك في دور القوات المسلحة النبيل في التنمية، لأنهُ سلوك لا يليق، وليس من حرية الرأي في شيء.
والذين لا يتوقفون عن توجيه اللوم إلى الدولة بإدعاءات عارية تماماً من الصحة، والتشكيك في نبل قواتنا المسلحة يفتقد إلى الموضوعية، والمصداقية، ويروج لتأجيج الرأي العام في الداخل والخارج بمعلومات قد تكون مغلوطة، فالقطاع الخاص له دوراً رئيساً في عملية التنمية، وأكبر دليل على ذلك هو مشاركة شركات هؤلاء، وغيرهم مع الدولة، ومع القوات المسلحة التي تقف بحسم أمام محاولات سيطرة بعض المستغلين على مصادر الإنتاج، والتحكم في سوق الأسعار مما أتاح بالتنافسية في جميع المجالات، وتقويض الإحتكار.
وأنهُ يجب التوقف عن التشكيك في كل شيء فجميع رجال الأعمال، ونحن في مقدمتهم ينعمون بكل هذا من خير مصر، وأصبحنا نحن، وهؤلاء ذو قيمة من خير هذا الوطن، فبدل التشكيك، وتحويل ملياراتهم التي كونوها من مصر كلها خارج البلاد، يبادروا بأقامة المصانع، وكفاهم تحريضاً ضد الدولة وتعمد الإساءة إلى دور قواتنا المسلحة في التنمية، الجيش ينتج ويصنع لصالح الشعب، أما الآخرون،وهؤلاء منهم جمعوا المليارات من خير الوطن «مصر»وحولها خارجهُ لينتج، ويصنع لصالح شعوب دول اخرى.
وحجم أموال هؤلاء الذين يتطاولون على الدولة، وعلى قواتنا المسلحة في مصر، وخارجها، فأنها تجاوزت مئات المليارات وكلها من مصر، والجميع على دراية تامه، وعلى علم كيف، ومن أين جمعوها، فكفو، وأنتهو عن "بَغَى الحديث" فالوطن الذي يبني الأن يبنى بيد الرجال الشرفاء من الوطن، وبأيدي قواتنا المسلحة، وبنص القانون يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه، كل من:سب فى العلن أو نشر بإحدى طرق النشر أموراً من شأنها إهانة، أو الإساءة لقوات الجيش، أو الشرطة.
وجاء هذا بهدف التأثير على أعمال الحماية التى تقوم بها «قوات الجيش،
الشرطة»، أو أي عمل أخر، أخل بطريقة من الطرق المتقدم ذكرها بمقام أو هيبة القوات المسلحة، أو الشرطة، أو حرض واحداً، أو أكثر على أرتكاب فعل، أو قول ضد أحد أفراد القوات المسلحة، أو الشرطة، بقبول أو صياح جهر به علناً، أو بفعل أو إيماء صدر منه علنا، أو بكتابة أو رسوم أو صور أو صور شمسية، أو رموز أو أية طريقة أخرى من طرق التمثيل، جعلها علنية، أو بأية وسيلة أخرى من وسائل العلانية، يعد شريكاً فى فعلها.
وفي مقالي هذا أؤكد: أن مصر خاضت مخاضاً صعباً، ودخلت مراحل تاريخية، وظروف صعبة للغاية، إلا أن هناك حراك جدي ملموس في مصر، وهناك أيضاً بوصلة للتطور، والإرتقاء، والتقدم على الطريق الصحيح، بنهج جديد من إدارة الرئيس«عبدالفتاح السيسي»نهج متواكب مع تطلعات الشعب المصري، ومع التطوير التكنولوجي.
وكلنا نعرف أن المشوار طويل لكن المهم العزيمة، والإرادة والإنجازات على الأرض أكبر دليل على ذلك، كذلك نشيد بالنمو الذي يحدث في مصر بفضل إدارة القيادة الحكيمة، وقواتنا المسلحة الأبية، رغم كل الظروف وهناك تحسن في وضع العملة، والعمل، والمخزون المالي، وأن مصر
ستظل محفوظه من الله عزوجل من ثم بشعبها الطيب.
فمن المعيب جداً أن نُطْلَقَ حُرِّيَّةَ خيالنا غير السوي، ونذهب بتحليلات لا أساس لها من المنطق، والعقل، ولا تستند إلى حقائق، لأننا في هذه الحالة نسمح لكل من تسول نفسه الإساء لرمزية هذه المؤسسة بالدخول في التفاصيل التي أبعد ما تكون عن الواقع، ولا تعود بالفائدة على الوطن، والمواطن، لذا على الجميع التحلي بروح المواطنة الصالحة ولا ينسى فضل هذا الوطن "مصر" بدلاً من الإنشغال في أمور صاحب التقدير بها هو "السيسي" قائدها الذي نثق في قراراته، ونؤيدها دون، ونعمل بموجبها إيماناً منا بأن هذه القرارات هي في النهاية لمصلحة الوطن «مصر».
وختاماً؛ أن مؤسسة القوات المسلحة، يجب أن نحترمها ونقدرها، فهي بعيدة عن كل الشبهات، وإذا شهدت أي خلل لا قدر الله، فقيادات الدولة برئاسة «عبد الفتاح السيسي» قادرين على محاصرتهُ، وضبط الإيقاع، وزمام الأمور، وإعادة الأمور إلى نصابها بما يحافظ قدسيتها. فلتكف الأيادي، السوداء، والأبواق الخبيثة بث شرورها في جسد هذا الرمز الوطني«قواتنا المسلحة».
Post A Comment: