النفس غريبة حينما تحب وتعشق شيء تخشي فقدانه فتفقده، وإذا اهملت شيء ولم تعطه القدر الكافي من الاهتمام جاء طوع أمرها. 
ماذا تري نفسك؟ ناجح، فاشل، عادي.
كلها اجابات تدور فى الذاكرة نتيجة تراكم تجارب من الماضي وحينما تصفع الذكريات العقل بكورباج الألم يبدأ اللوم وشعور سوداوي ينتشر كأن هناك أحد يمس بشدة عنق شخص وكأنه يستمتع برغبة فى نفسه تعيد له شعور النشوة مجدداً.
 من أنا؟ أنا نفسي أفكاري تجاربي كلمات الآخرين أنا الحزن أنا الألم أنا الكره أنا الذى يظل يلعن حبيب قد خانه وفر لصدر آخر مليئ بالأموال الهائلة التى تغرق العينين بالاستغناء عن حب قلب لقلب وليس حب لايوجد به عنصر الإلتزام.. أنا كلمة يمكنك العيش بها فى الماضي والحاضر وحتى المستقبل. 
الأنا تكبر كلما زاد تقديرها واحترامها لنفسها وإذا سقط عنصر من الثقة وهو الخوف من الفقدان أصبح الإنسان ضعيف داخليا بعكس ما قد يخرجه للعالم من ثقة تقتل الضبع فى لحظة تأثيره على عقل الإنسان لقتله من الخوف قبل قتله فى الحقيقة.
 أنت لست كلام.. إنما أنت نتاج معضلة تفكيرك كلما اتجه التفكير نحو البحث عن الذات واثبات النفس برغم عدم الالتزام الكافي للوصول بسرعة إلى القمة إلا أن هذا الشعور كافي لإعادة النفس البشرية إلى طريق النجاح
 وإذا ترك الإنسان نفسه لعقله بدون أن يكون له دور فى قيادته فإنه سيعمل تلقائي وفقا للآراء المخزنة والسلبيات التى سيبني عليها تجاربة وسيعمل كنظيره العقل الآلي للكمبيوتر. 
وهذا ما يجعل الإنسان يبحث عن التغيير
ما هو التغيير؟ ببساطة قم بالنظر إلى كيف يدك واقلبها عليك وستشعر بشعور فى صدرك هل هذا حقا التغيير؟ نعم التغيير هو المشي عكس المعتاد بطريقة رسم دقيقة والتزام 
ووفقا لقانون النجاح كلما كثر الالتزام بشيء وحبه بشدة يكثر تحقيقه على أرض الواقع.
كون الإنسان بدأ يسأل نفسه من أنا؟ ولما أتيت إلى هذا العالم؟ هذه بداية جديدة روح تصرخ بشدة لكى تخرج لإثبات نفسها. 
لماذا أريد إثبات نفسي؟ أنا أصلا حاسس بفقدان شيء من روحي فى الحياة ما الذي قد استفيده من كل هذه الكلمات لقد تعبت روحي واستهلكت لدرجة إنى لا أشعر حتى بوجودي كأنني شيء ما يتحرك كل يوم أمام عيني اشاهده يتحرك أمام عيني وأشعر بألمه حينما تشوكه شوكة ولكن الجزء الذى أبحث عنه منطفي ماذا أفعل لاستعادته مجدداً؟
 جميل وهذا الشعور أصبح عند البعض بسبب الرؤية المستمرة لنجاحات الآخرين وبقاء النفس خائفة من خوض التجربة هذا يجعلها تتخلف خطوات إلى الوراء بعكس ما كانت فى المقدمة. 
الحماس ويتولد بوجود الدافع إذا اعتقد الإنسان أنه جثه فسأعطيه ابره وسنري النتيجة بعد أول قطرة دم سأطلب ببساطة لمن يعاني من كل تلك الهلاوس أن يخرج من المستشفى وسأتركه وحيداً فى الشارع وسأحضر كلب لم يأكل لمدة أسبوع وهنا سنعرف معنى دافع العيش ولعل شعور الاحساس بالنفس يدق مجدداً وينعش عضله قلب الشغف بعد الألم ليصرخ
 ها قد عدت مجدداً. هناك طرق بسيطة لاستعادة النفس مجدداً 
١_التقييم اليومي 
٢_ماذا أريد؟ 
٣_أين أنا الآن؟ 
٤_ما هى الخطة الزمنية المحددة للوصول إلى الهدف؟ 
٥_ما هو اخر إنجاز قد حققته؟ 
٦_إتخذ من قاعدة الخمس ثواني قرارك للتغيير.
وتذكر أنت ستكون ما تريده إذا قررت فقط النجاح وتقبل الفشل فلولاه ما كنت أنت هنا اليوم وضع ثقتك فى الله بأنه معك فى كل خطوة تخطوها لحلمك وأن تكون نيتك فقط المساعدة لنفسك وللآخرين
 ولاتستسلم أو تتوقف عن الركض وراء حلمك إلى أخر نفس فى رئتيك فإما أن تموت وأنت تحاول وإما أن تنجح فكر بايجابية مجدداً فعقلك ذكي جدا فوق ما تتصور ولكن أنت من وضعت عليه الغبار وعليك تنظيفه مجدداً واستعادته للحياة مجدداً.






Share To: