من أنت الآن؟  هل سألت نفسك هذا السؤال؟ وأجبت! هل  أنت راضٍ بما أنت فيه ؟، وحاولت أن تصل لشيء أم أنك إنسان يفكر دون بحث وعمل وكد وتعب، تعيش فى ضجيج الماضى وخيال المستقبل دون إنفكاك عنهم فى الحاضر بالعمل وتطوير نفسك! وتحسين أوضاعك! 
أنت وحدك مسئول عن نفسك عمَّا أنت فيه الآن من ضجيج أفكار سلبية ومشاكل نفسية، لأنك لم تسأل نفسك كل فترة وتضع حداً لما تحياه الآن ، الصراع الداخلي لن يرحمك مادمت تنتظر أحدهم كي يمسك يدك لكي تتخطى الدروب، فانعكاس أفكارك هى التى تشعر بها الآن فكن متفائلاً وأعمل وفكر وطور ذاتك لأنك إنسان خُلق لعمارة الكون، وخلقت لك كل المواصفات التى تؤهلك لكي تصل لما تريد ، وعليك أن تبدأ الآن ، فانعكاس رؤيتك يكون من المعرفة سواءً من الضياء أو الظلام فحرر رؤيتك بالمطالعة والبحث والقراءة والثقة بالله ، من الآن درب نفسك وعش على الأمل وتفاءل لكى ترضى الله وذاتك وتعطى الحقوق لمجتمعك وأسرتك لتكون قدوةً حسنة ، فأنبت أينما وجدت ، فالكفاح ذكر فى النجاح،.  عَمِّر جرب انفرد بكل طاقتك لتصل لنفسك ، التى تشعر من وقت لآخر أنك غريب عنها، لتصل لهذه الصورة التى رسمتها لنفسك فى الماضي ، فجدد صورتك وغيِّر دروب أفكارك وأعتن بنفسك ، فالمارون مهما كانوا مَنْ فهم مارون، جدد أفكارك بالعمل وحث نفسك على القوة إنك قادر بأمر من الله لتصل لصورة أحسن تقويماً وتعرف مَنْ أنت، فأنت خُلِقْت فى أحسن تقويم وخلق الله كل مقومات الحياة، لتستمد وتعمر وتنتج وتكون قدوة، وخبيرًا فى كبر سنك، والآن أسأل نفسك وجدد صورتك الداخلية، لتنعكس رؤيتك خارجيًا.






Share To: