من أين ذاك الشبل من تلك اللبوة ربما أحيانا قبل أن نرث النفس الملامح أو حتى الشكل أو شيئ ماديا نرث طريقة التفكير .طالما ما تكون الأم هي رمز العائلة هي الشجرة التي طالما تحافظ على أغصانها تحبهم وتخشى عليهم من الريح أن تعترض طريقهما حتى الحيوانات أحيانا تعطينا دروسا عن الأم في الحفاظ على أبنائها حبهم لهم .
فالشجرة المعافات والطيبة هي التي تنتج ثمارا وأزهارا جميلة .هذا هو موروثنا أنا وأختي الغالية نتشابه في الفكر لكنني لن أخص نفسي بالحديث هذه المرة سيكون حديث عن أختي .نموذج للمرأة المغربية المبدعة والمتألقة .فصيحة اللسان برونقها أخلاقها وحيائها منذ طفولتها وهي متفوقة في دراستها تحصد الرتب الأولى في دراستها .تفوقت وبفصاحتها وما تتقنه من أفكار ورونق في كتابة وحبكة في كتابة مواضيع المحتوى الذي تقدمه .ربما بالإختلاف تميزنا هذا هو شعار أختي وشعاري فصاحة لسان لكلتانا لكنها طالما ما تشاركني نصائح وأشاركها اخدت غمار صناعة المحتوى وفازت بقلوب الملاين وطنيا ودوليا .نموذج للمرأة المغربية التي طالما ما شرفت بها وطنيا ودوليا .هي معلمة الأجيال وكل من علمتهم حرفا في اللغة العربية أو القرآن الكريم تميزوا وكان رمز الأمل وحب المعرفة عنوانا لهم .محبة للوطن وهذا إرث جدتنا وأمنا التي طالما كان لحب الوطن عنوانا لعائلتنا .طلما ما ماشرقت بالموروث الثقافي لمغرب اخدت غمار النصائح وساهمت في تصليح عدة جدران لأزواج كاد جدار زواجهم الخراب .يدا بيد تميزت بمحتواها الفصيح في تقديم الأمل لكل من حزن وانعزل .برقتها ورونقها إستطاعت أن تدخل لكل البيوت دون إستتناء .نموذج لصناعة المحتوى الراقي جميل جدا أن نكون نحن كمغاربة لنا مثل صنعة المحتوى هذه .فصاحة اللسان مكنتها أن تطرق أبواب لهجات مختلفة لإن هذا التشريف الذي لطالما شرفت باللغة العربية مكنها من الحصول على متابعين لمحتواها من جميع أنحاء الوطن العربي .أخدت غمار الدخول لتطبيق التيك توك بمحتوى نظيف وأخلاقي باللغة العربية الفصحى وحازت على مايفوق ٩٥ألف متابع وملاين المشاهدات وكذا في تطبيق الإنستاغرام .وإن ذل تفوق وفصاحة كاتانا فهو يذل عن مجهود وحب وحسن التربية من أمي الغالية التي طالما بذلة مجهودا وشجعتنا على مزيد من الإبداع والعطاء سواء فاطمة الزهراء أو كوثر كلانا فريق واحد من أجل أن نشرف بأمي التي ربتنا أحسن تربية  أولا وبوطننا ثانيا وبالمرأة المغربية عموما ولما لا المرأة العربية .
وخلاصة القول الأخوة ينبغي أن تنبني عن الحب المتبادل فالأول يكمل الثاني يقف معك عند سقوطك وتميزك دون حسد .أختك أو اخيك هو طرف من كبدك حافظ عليه وإياك أن تفسح المجال لكي يقع لك مع إخوتك مثلما وقع ليوسف عليه السلام مع إخوته .فالأخ أو الأخت هو السند الذي لا ينكسر .






Share To: