• هل تتذكر ياصديقي فيلم " نبحث عن نيمو " ، الذي تدور أحداثه حول نيمو، “سمكة المهرّج”، الذي عاش مع والده داخل زنبقة البحر؟ 

• المُذهل في هذا هو أن أسماك المهرج تعيش بين أذرع زنبقة البحر، حتي تتمتّع بحماية من أذرعها الحارقة !
وفي المقابل زنبقة البحر، تستفيد من بقايا الطعام الذي يسقط من فم السمكة!.
أي العلاقة منفعة بحتة.

•  ونجد جبران خليل جبران يصف مُداعبًا العون  "أنتَ أعمى، وأنا أصم أبكم، إذن ضع يدك بيدي فيدرك احدنا الآخر".
أي العون يا صديقي هو منح ما أملك للآخرين وأخذ ما ينقصني من الآخرين.

• وتقديم العون قد يكون في صورة صدقات، أو زكاة، أو شىء تخفيه بينك وبين اللَّه، ولكن هناك العون الممثل في التطوع.

• بالطبع استمعت إلي الكثير من الألسنة التي تظن أن التطوع سيقلل الأربع والعشرون ساعة الخاصة بك، لكنه في الواقع يا صديقي سيزيد سنين من الخبرات لحياتك.
ستقدم قيمة إنسانية، ويبقي لك أثرًا.

• لذلك إن كنت تجد الوحدة جدرانًا تحتمي بها، أو تجد اليأس صديقًا تتشابك أفكارك بميولهِ، وتنظر إلي حياتك بأنها بلا قيمة، أو تود بأن تترك أثرًا، فأنصحك بالصعود علي متن طائرة التطوع، فرحلتنا ستكون ملئية بالكنوز، والعمران والعديد من العلاقات الطيبة التي اجتمعت من أجل تقديم العون إلي كل من يستحق.







Share To: