الهدف من السلسلة التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.
الشاعرة سعاد بازي المرابط:
أستاذة اللغة العربية
من مواليد مدينة تطوان
التكوين بمدرسة المعلمين بمدينة طنجة
عضوة برابطة كاتبات المغرب
أمينة عامة لمنتدى " ثقافات وفنون العالم"
كاتبة عامة لجمعية " الألفية الثالثة للتنمية والتضامن"
الدواوين:
ـ تأشيرة باب الحياة 2016
ـ ثلاثة أرباع قلب 2017
ـ حب على ربابة فقدان 2018
ـ مكعبات كذب 2021
ـ لها مشاركات أدبية وثقافية في عدة مهرجانات وطنية في كل ربوع المملكة.
ـ وفي مهرجان السلام بمدريد سنة 2018
ـ مشاركة شعرية بالعربية والإسبانية بمهرجان السلام بمدريد
ـ وفي 2019 كانت لها مشاركة بتونس العاصمة وجدليان والقيروان بمهرجان " خيمة علي بن غذاهم"
ـ مشاركة بمهرجان دولي في دوراته الثامنة والتاسعة بين مدن مراكش أكادير وورزازات ثم الرباط.
كما حلت ضيفة على إذاعة طنجة في عدة برامج صباحية من إعداد
عزيزة لكزيري
نزهة بنادي بركة
التكريمات:
تم تكريمها من طرف عدة جمعيات بتطوان وطنجة ومرتيل
تمت قراءة أعمالها من طرف مجموعة من النقاد.
وقد تمت ترجمة العديد من قصائدها إلى اللغة الفرنسية
وقريبا سيتم جمعها في ديوان باللغة الفرنسية.
نشرت أعمالها بمجلات وجرائد وطنية وعربية ورقية وإلكترونية.
القصيدة:
كلما اكتمل نِصابُ الألم
أتركُ سَعف القصيد
يتساقطُ رطبا
يُعَلم الوجعَ لغة أخرى
غيرَ الوخز
أصنع من الكلمات نوافذ
أطمئن منها على البعضِ
المتربعِ فوق رابيَةِ الذاكرة
أطِل منها على الحَصى
الذي كنت أمشي فوق نتوءاته الهوينا
بِجَورب خشية إزعاجهم
أطل منها على سِياط الندم
تلطم خدها
لأني لم أجلِد غبائي بها
كنت أود فقط أن أشتمَني
بِسوقية فاتني
أن أتعلمَ مفرداتها
كنتُ الحياةَ
أبث نفخة مني
في أسماك روحك التي
لم أدرِ أنها نافقة
كنتِ الموت بأسمائه كلها
الموتُ وحده الذي يتربصُ
يترصدُ
يقتلعُ
كنتُ النسيمَ
الذي يخاف أن يخدشك
وكنتِ القدر الذي يعقد صفقة
مع الريح
لإطفاء ضوئي
فقط لأنه شَوشَ رؤاك
من مجموعة بعنوان:
" أنا الحياة "
Chaque fois
que le quorum de la douleur est atteint
Je laisse les palmiers du poème
faire tomber les précieux fruits
Et enseigner à la douleur
une autre langue et un autre langage
Différents de ceux des piqûres
Et des féroces morsures.
Je fabrique avec des mots
Des fenêtres qui me rassurent
Sur ceux préfèrent s'assoir
Sur la colline de la mémoire.
À travers elles :
je regarde les cailloux,
sur les bosses desquels,
je marchais lentement ;
en portant des chaussettes,
pour leur éviter tout dérangement.
Je regarde à travers elles
le fouet du remords
qui gifle sa joue.
Car je n'ai pas fouetté ma bêtise
par sa lanière de cuir.
Je voulais juste me maudire
avec la vulgarité de mon séducteur
et apprendre son vocabulaire.
J'étais la vie
J'insufflai de l'oxygène
dans les sensations de ton âme
Et je ne savais pas qu'elles étaient mortes
Tu étais la mort avec tous ses noms
Seule la mort rôde, guette
Et elle arrache impitoyablement.
J'étais la brise douce
qui craint de t'égratigner.
Et tu étais le destin féroce
qui conclut un marché
avec les rafales de vent
en vue d'éteindre ma lumière
juste parce qu'elle dérange tes visions.
D'un recueil intitulé
"Je suis la vie"
Post A Comment: