بينما العالم يبدأ بالعودة إلى حياته الطبيعية بلا كمامات، أو أوقات محددة للخروج، يصعق العالم من هول ما يسمع ظهور متحور جديد يدعى أوميكرون، وأخطر من دلتا الذي ظهر قبل عدة أشهر .

في اليوم الرابع والعشرون من نوفمبر يبدأ العالم مرحلة جديدة، وصول متحور جديد يسمى أوميكرون إلى جنوب إفريقيا، ويتكون من 32طفرة، ويعد من أخطر أنواع الفيروسات حسب مصادر منظة الصحة العالمية، وتقول أن عدد الطفرات كبيرة جدًا، وإنها تساعد الفيروس على الإنتشار داخل جسم الإنسان، وبين الناس.  

ويعتبر فيروس أوميكرون من أكثر السلالات إنتشارًا من كل السلالات التي أنتشرت سابقًا، وهناك مخاوف تقول إنه أخطر من متحور دلتا الذي ظهر قبل عدة أشهر، وإنَّ عدد الطفرات التي توجد فيه تعد أكثر من متحور دلتا باكثر من خمسة أضعاف.

قررت العديد من الدول توقيف جميع الرحلات إلى جنوب إفريقيا، خوفًا أنَّ ينتشر المرض عبر المسافرين، وكانت بريطنا أول من أعلنت وقف الرحلات إلى جنوب إفريقيا، أما الدول التي لم توقف الرحلات إلى جنوب إفريقيا، تخضع الوافدين بشكل إجباري حجر صحي لمدة عشر أيام.

منظمة التعاون والتنمية بالميدان الاقتصادي تقول: متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون، قد يشكل تهديدا لانتعاش الاقتصاد العالمي.

منظمة الصحة العالمية تقول: بأن اللقحات تنخفض فعليتها أمام متحور أوميكرون، ولكن   الخبراء يعملون على إجراء لقحات جديدة لكي يقضوا على الفيروس خلال الأيام القادمة.

تساؤلات تشغل عقول الناس، هل سيعود العالم إلى العيش داخل منازلهم؟ ولا يسمح لهم بالخروج إلا لتوفير ما يبقهيم على قيد الحياة؟ أم سيكون لمنظمة الصحة العالمية رأي أخر؟








Share To: