*غابوا عن الجامعات،، وتسربو من المدارس وباتوا بلأ مستقبل،، اصبحو أقليات متسولة على ابواب المطاعم،، مجتمعات يملؤها الجوع والمرض والإقصاء والتهميش،،،ليس هذا وحسب بل إنها تسكنُ في مجتمعات يدعو الإسلام،،واين هو الإسلام منها؟،*

*في زمن الرسول(ص) كان شرف بلال الحبشي،، أفضل من ابو لهب القرشي،، ذالك المجتمع الذي نبذ العنصرية وانهئ الفوارق المجتمعية،، كان لافرق بين الاسمر والأبيض إلا بالتقوى،، وهم في الإسلام سواسية كإسنان المشط،،*

*يأتي جليبيب،، العبد الأسود ذليلآ خائفآ، الآ يقبلة احد ويزوجة إبنته،، ذالك بسبب لون بشرتة وتجاعيد شعره،،*

*لاكن رسول الله يزيل تلك الغمة. التي ملئت صدرة ويقول له،، إذهب إلى بيت فلان إبن فلان من الأنصار وقل لهم،، رسول الله يطلب يد إبنتكم  للزواج،، فقالو، أهلآ وسهلآ به،، ومن يرد طلب رسول الله،، قال لهم يطلب يد إبنتكم لي،، فأصيب الغرور قلب الأم وبدئت ملامحها ترفض،، لكن البنت كانت مؤمنة وتعرف قانون المساواه،، أتت من الداخل وقالت،، لن ارد طلب رسول الله،، وأني موافقة على الزواج،،*

*تتجلى عظمة الإسلام من خلال هذه القصة،، وتدعونا جميعآ إلى إعادة النظر في حال الفئة المنسية،، التي يمارس الجميع ضدها أقبح صور العنصرية والتجاهل،،*

*مجتمعنا وللأسف هو سبب توريث الذل وعقدة النقص  لدى اصحاب البشرة السمراء،، وإن العنصرية التي مارسها الجميع ضدهم،، جعلت منهم مجتمعات فقيرة منسية،،حتى وصل بها الحال إلى إهمال نفسها والشعور بالديونية،، في مجتمعات تنظر لها بعين الإحتقار والإزدراء،، حتى ولدت فيهم إنزوائية صارو لايهتمون بأنفسهم ولا بأولادهم او حتى أسرهم،،*

*تلك الممارسات العنصرية الخاطئة التي تمارس نحوهم،، جعلتهم مشردين. لايهمهم  دينهم ولا إسلامهم،، بل صار همهم الوحيد،، كيف يحصلون على لقمة العيش،، وكيف يعيشون حياة بدائية لاقيمة بها،،*

*عندما مارسنا مصطلح الفئة المهمشة ضدهم،، اصبح ملازمآ لهم وسببآ في تاخرهم وعدم إصلاحهم،، اصبحو لايبالون،، كانو صالحين أم فاسدين،، أولاد شوارع،، او أسر محترمة،، وذالك بسبب عنصريتنا،، اصبح لايعنيهم حتى وان درسو في الجامعات،، فلا قيمة لهم لأنهم يشعرون بتلك العقدة النفسية، التي خلقها المجتمع في انفسهم،،*

*المجتمع الأسمر او الفئة المهمشة،، كلها مصطلحات عنصرية،، خلقت بيئات فقيرة،، غابت عن صناعة القرار ومشاركة المجتمع في صناعة المستقبل وحل المشكلات التي تواجهه،،*

*وصل الحل بهذا المجتمات،، إلى العيش وفق الحدود المسموحة لها،، وكأن المجتمع وضع خطوط حمراء امامهم ولا ينبغي عليهم تجاوزها،،*

*لا يمكن ان نسمع يومآ بإن احد افراد هذه الفئةالمنسية،، امتلك أرضية على سبيل المثال،، او إلتحق بمركز علمي،، او حتى ختم القرآن،، او تخرج من جامعه،،بسبب الفقر،، والعنصرية،، التي تعتبر حواجز أمام طموحاتهم،، وهم ينظرون بإنهم لايستطيعون منافسة المجتمع الأبيض،، الذي تسبب في فشلهم،، بل في نزع الثقة من نفوسهم،،، ذالك هم سيعيشون حياتهم كما يشائون لئنهم راوؤ، إنهم مهما حاولو يكون ذو قيمة وعليهم مشاركة المجتمع،، فأي مجتمع سيوجد لهم المكانة،، واي مجتمع سيتقبلهم،، بل ستضل لعنة العنصرية تلأحقهم  أينما حلو وضلو،،*

*مجتمع يلقبهم بالعبيد والأخدام،، وكيف للعبيد أن يكونو أحرار،،*

*إذا اردنا صلأحهم،، وإستقامتهم فعلينا أن ننبذ العنصرية التي تمارس ضدهم،، كما علينا نزع من انفسهم عقدة النقص،، التي خلقناها في أنفسهم،، وإذا أنتهت تلك الأساليب العنصرية،، سرف يخرج منهم الطبيب. والطيار والمهندس والعالم والاخيار،،،، ليس لنا إلا وظع الإسلام  بيننا وبينهم،، حتى نشعر بوجودهم،، وإنهم خلق الله كما نحن،، ولا فرق بيننا وبينهم،،*






Share To: