ٱلشِّعر إنْ لم يسافر في حنايا ٱلرُّوح ..يولد ميتا ..
ٱلشعر جنُون جميل ..باذخٌ.
فكم هو جميل بوح شاعر ينهَل من جنونه وتيهه وألمه ..!!.
تسيقظُ ٱلروح بعد سبات ..تتشنف بلحن صبح ندي، تتعطر بشروق متفردٍ ..وتعلن عن مسارٍ ..عن خطوة ..عن محبةٍ..
حَل ٱلشّتاء، نسائمه على ٱلْأبواب تلفحُ كل ساعٍ إلى ٱلْفلاح،
يستعِدُّ ٱلتلاميذ وٱلطلبة وٱلْكادحون لٱستقبال يوم جديد ..
تتعطر صديقتي بعطر لحن فيروزي وتعلن عن رحلتها لأنها ولدت من رحم ٱلضّياء وٱلْمطر ..هي تعرفُ عزفه ..تلمس ٱلرذاذ وقد غطى وجهها ..تترك روحها تعانقه كي يستشري فيها ٱلدّفء فيسري ماء ٱلْحياةِ في نبضَها بعيْدَ موت وسباتٍ ..تدري هي أن ٱلْعزف متفرد لايهبهُ ٱلله إلا لمن أراد أن يَسْتشْعِرَ ٱلدّعة وٱلْاطمئنان بعيدَ تعب ووهنٍ ..
تدري هي أن ٱلرّحلة ستنتهي في محطة ما ..في فصل ما، لكنها توقنُ أن قدر ٱلشعراء متلون ..متفرد يختزل لوحات وفصول وألحان ..
Post A Comment: