حـسبي مـن الشعر أني جئت مادحه
وأكــتــوى شــغـفـا حــتــى ألاقــيــه

فـظـلـت فـــي حــبـه أرنــو لـسـيرته
ويـرتـوي الـعـمر مـن شـتى سـواقيه

أذوب صنـــــو حنين مـا أنـست بـه
أصــبـّر الـقـلـب فــي شــوق أعـانـيه

حـسـبي مـن الـشعر أوطـان أجـمِّعها
مــن فـرقـة دفـعت أرضـى إلـى تـيه

واخــــوة كــلـمـا أرســلـت قـافـيـتي
قـالـوا رمـيـت الــذي نـبـغي مـراميه

فذُد عن الحوض حتى يحتمي سلَما
ويـهـنأ الـقـوم إن جــاؤوا حـواشـيه

حـسبي مـن الشعر أم الضاد أعشقها
ونـحـوها ســرت دربــا فــاز سـاعيه

بــهــا نشــــد زمــامـا كـــان مـنـفـلتا
عــنـد الـرطـانـةِ حـتـى مــلّ حـاديـه

حـسبي مـن الـشعر أن الـغيد تعشقه
وتـنـتشي طـربـا تـرجـو الـهوى فـيه

كــم غــادة هـامت الـوجدان تـدفعها
نـحـو الـقـريض تـغـني مــن مـعـانيه

تـقـول يــا شـاعري ذاب الـمساء بـما
أثــمـلـت قـاصِـيَـه فـانـصـاع دانــيـه







Share To: