حسبى من الشعر ما لاقيت من ألم 
ولم يكن بمزيد الحزن من ندم

فالشعر سحر وما قد زلت أسكبه 
من البيان رحيقا طاف بالنغم 

ولم يكن بالذي أرجوه يسعفني 
لكن لديه يطيب السطر للقلم 

لذا سأبقى له ما عشت ذا شغف 
أسابق الريح عشقا راسخ القدم

للحب والنور أنظمه بلا سأم
وليس من أجل  زيف العيش واللقم 







Share To: