لا حسبَ في الشعر شيئاً دون أشياءِ
كل القصائدِ للأحياءِ كالماء ِ

نحن الذين إذا بيتاً سنمطرهُ
كل المواضيعِ تروى دون إرواءِ

فلنكتبِ الشعرَ ما مرّتْ خواطرهُ
في كل شيءٍ بلا قيدٍ وضوضاءِ

شِعرٌ بشِعرٍ وما لليلِ متسعٌ
حتى أصبَّ أحاسيسي بإمضائي

بعضُ الأحاسيسِ إلهامٌ لذاتِ هوىً
تستنفرُ الحرفَ دمْعاتٍ بإنشائي

بعض الأحاسيسِ من بؤسٍ  أُجرَّعُه ُ
يستنهضُ الحرفَ من كلي وأجزائي

بعضُ الأحاسيسِ من حسٍّ بهِ فُقدتْ
كل المضامين للرائي كما النائي

بعض الأحاسيسِ من موتٍ به ارتجفت
كل الضلوعِ كرعدٍ دكَّ أرجائي

فأيُّ حسبٍ من الأشعارِ يكفلُ لي
غاياتِ شعري وهل في البعض إرضائي ...
 







Share To: